بمشاركة محمد يونس .. وخبراء دوليين في التنمية البشرية

أجفند ينظم  ندوة دولية في المغرب عن الإدماج المالي والاجتماعي للفقراء

ينظم برنامج  الخليج العربي للتنمية ( أجفند) نـدوة  في العاصمة المغربية الرباط ، بعنوان ” الإدماج المالي والتنمية البشرية:  تمكين المهمشين اجتماعياً واقتصادياً”. وتقام الندوة بمركز محمد السادس للمؤتمرات  بالصخيرات،  يوم الاثنين 12 يناير 2015م، ضمن فعاليات جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية ، التي تستضيفها المغرب ، ويرعاها جلالة الملك محمد السادس بحضور الأمير طلال بن عبد العزيز ، رئيس أجفند،  بمشاركة البروفيسور محمد يونس. .

وتهدف الندوة إلى تبادل التجارب والخبرات الدولية والاستفادة من النماذج الناجحة، وإيجاد آليات جديدة لرفع تحديات التنمية البشرية التي تتوخى التعبئة والتضامن الدولي لمواجتها، والوقوف على  تجربة أجفند في تأسيس بنوك التمويل الأصغر في 9 دول، وتجربة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المغربية ، وكذلك تجربة مؤسسات التمويل الأصغر بالمملكة المغربية ودول أخرى مشاركة.

وتعرض في الندوة  آليات التعامل مع ظاهرة أطفال الشوارع، كما يتوقع الخروج  بتوصيات لصالح هذه الفئة من الأطفال بما فيها تصميم منتجات مالية وغير مالية تخدم أطفال الشوارع بغرض إدماجهم مالياً واجتماعياً.

ومن أبرز المشاركين في  الندوة البروفيسور محمد يونس ، الفائز بجائز نوبل للسلام، الأب الروحي لصناعة الإرقاص الصغير، والملكة صوفيا،  و مدير حملة قمة الإقراض العالمية ، السيد لاري ريد، إلى جانب  خبراء في التنمية البشرية والإدماج المالي،  ورجال الأعمال الداعمون لمفهوم ” الأعمال  الاجتماعية ” ، وممثلون عن جهات إعلامية. ومن داخل المملكة المغربية: ممثلون عن جهات مغربية تنموية، ممثلون لمؤسسات المجتمع المدني، ممثلون لمؤسسات التمويل الأصغر، ممثلون لجهات حكومية مغربية، إلى جانب   أعضاء مجلس إدارة أجفند، أعضاء لجنة جائزة أجفند الدولية ، ممثلون عن أجفند ومؤسساته الشقيقة، الفائزون بجائزة أجفند الدولية، ممثلون لمنظمات دولية وأممية، محكمو جائزة أجفند الدولية.

واعتاد أجفند تنظيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل مصاحبة لاحتفاليات جائزته الدولية ، تسلط الضوء على القضايا التنموية التي تشكل مرتكزات استراتيجيته.