الأخبار

news

القحطاني: إطلاق مصر ف الإبداع السوري دليل الوعي التنموي

(أجفند) يرفع رصيده في مكافحة الفقر والبطالة عربياً بـ 2 مليون مستفيد من التمويل الأصغر و 550 فرصة عمل

ثمن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ” الاهتمام الكبير الذي توليه سوريا لمكافحة الفقر”، وإيمان الحكومة والقطاع الخاص بدور القروض متناهية الصغر والصغيرة في تعزيز التنمية البشرية، وإدماج شرائح مجتمعية مهمة في الحراك التنموي. وأوضح المدير التنفيذي لـ (أجفند) ، ناصر القحطاني أن توجيهات القيادة السورية بإعطاء أولوية لمشروع بنك يخدم الفقراء، وتسريع إجراءات الموافقة عليه، كان الدافع الأكبر وراء إطلاق (مصرف الإبداع) السوري الأسبوع الماضي بالتعاون بين أجفند والحكومة السورية والقطاع الخاص السوري.

ووصف القحطاني إعلان بدء مصرف الإبداع في سوريا بأنه “تعبير عن الوعي التنموي بأهمية هذا النوع البنوك في تمويل التنمية الحقيقة”. وأكد أن جهود أجفند ستتواصل من أجل تحقيق أهدافه الإستراتيجيته الرامية لمكافحة الفقر في المنطقة العربية ، محققاً رؤية الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند ، ومترجماً مبادرته لمحاربة الفقر في المنطقة العربية من خلال تأسيس بنوك الفقراء، باعتبار أن الفقر هو أحد أبرز المعوقات التي تعطل العملية التنموية.

وجاءت تصريحات القحطاني عقب مشاركته في مؤتمر إطلاق مصرف الابداع للتمويل الصغير ومتناهي الصغر في سوريا، 19 أغسطس، وهو المصرف لذي يهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ورفع المستوى المعيشي للأسر ذات الدخل المنخفض والمحدود. ويعد ( مصرف الإبداع السوري) الخامس في سلسلة بنوك الفقراء التي يعمل أجفند على إنشائها في الدول العربية والإفريقية، وقد تم تأسيس البنك في كل من الأردن ، مصر ، اليمن ، البحرين.

ومن المنتظر أن يصبح (مصرف الإبداع السوري) مؤسسة مالية مستدامة قادرة على إثبات ذاتها في السوق المحلية والاضطلاع بمسئولياتها الاجتماعية من منطلق الالتزام بتوفير أفضل الخدمات المالية للفقراء وفق أفضل الممارسات العالمية في التمويل الأصغر، من خلال الخطة المحكمة التي تم وضعها للمصرف لتنفذ خلال السنوات الخمس القادمة، وتتضمن افتتاح 40 فرعا للمصرف في جميع أنحاء سوريا ، وتقديم 407 ألف قرض وفتح 450 ألف حساب ادخار بما يعني الوصول إلى أكثر من 2 مليون مستفيد. هذا بجانب ما سيوفره المصرف من فرص عمل جديدة لأكثر من 550 موظف مهنياً في مجال التمويل المتناهي الصغر.

جدير بالذكر بأن القطاع الخاص مساهم رئيسي في المصرف يمثلهم مجموعة من رجال الأعمال من داخل وخارج سوريه أبرزهم مجموعة معمار للاستثمار ، الأستاذ/ المعتز الصواف ، الأستاذ/ حسن الجابري، الدكتور / محمد حمور إلى جانب مساهمة الحكومة السورية ممثلة بالهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات.

وحول مستقبل تجربة بنوك الفقراء في الدول العربية ، قال القحطاني بأن سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز وجه بتعميم هذه التجربة الناجحة في جميع الدول العربية في حال توفر القوانين والتشريعات المنظمة لعمل هذه البنوك ،ووجود قطاع خاص مؤمن بالمسؤولية الاجتماعية كشريك رئيسي .

تاريخ النشر:  2014 31 Dec
القسم:   عام